نشر عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق، عبر حسابه الرسمي على “الفيس بوك” توضيحا لما حدث خلال الأيام الماضية، متحدثا عن حالة الخلط في المفاهيم بين المسئول والمشجع وأنه يكن كل تقدير واحترام لجماهير الأهلي وأنه يمتلك العديد من الأصدقاء الأهلاوية والذي دائما تجمعه بهم علاقة ود ومحبة ومداعبة بين الحين والآخر.
وقال الجنايني في منشوره:
الناس عندها خلط بين إنك تكون مسئول وإنك تكونق مشجع ..
المسئولية بتفرض عليك تكون حيادي و تبعد آراءك الشخصية عن قراراتك ( في إطار لوائح محدده وقوانين )ولا يشغلك إلا المصلحة العامة ولو على حساب نفسك وأهل بيتك .. والحمد لله دي الشهادة اللي بعتز إن كل الوسط الرياضي وخصوصا مجالس إدارة الأندية الكبيرة شهدوها فى حقي أثناء تولي مسئولية إدارة الكرة المصرية وبعدها، أو حتى في حياتي المهنية اللي عمرها ما تأثرت بإنتماء أو أهواء.
أما بعد ترك منصبي في إدارة الكرة المصرية رجعت مرة ثانية لمقاعد المشجعين، والكل يعلم انتمائي وحبي لنادي الزمالك وأيضا يعلمون مدى متانة العلاقة التي يسودها الحب والاحترام مع العديد من أصدقائي الأهلاوية وبالأخص منهم المسئولين بمجالس الإدارة المتعاقبة بالناديين سواء السابقين أو الحاليين ولا نخرج عن هذا الإطار من الاحترام والمحبة، والكل يعبر عن سعادته بفريقه دون التجريح في الآخر ولكن ببعض من الهزار والروح الطيبة بين الجميع ونتقبله سويا على مدار سنوات، وهذا من أهم أهداف الرياضة عموما وكرة القدم بالأخص، وهو المتعة والترويح عن النفس،
وكانت العلاقة بين لاعبي وإداريي الأهلي والزمالك دائما تتسم بالمودة والصداقة والمحبة، ولكن الفتنة التي أصابت العلاقة بسبب التعصب، كانت سببا من عدة أسباب كثيرة “لا مجال لذكرها هنا” لتراجع الكرة المصرية خلال السنوات الماضية.
ولكن للأسف الشديد بعض الناس حاليا يرى كل شيء من خلال نظارة القبح والمشاحنات والتعصب الأعمى، ويتحول مجرد التهريج إلى شيء عكسي تماما وغير مقبول ويحاولون تضخيمه وتهويله وإبعاده عن إطاره.. وأنا أؤمن أن مسئوليتي تكون عما كتبته وليس عما يفهمه الآخرون أو يحاول من خلاله بعض المغرضين الإيحاء بمعان لم تذكر من الأساس.
ولقطع الطريق على هؤلاء من دعاة التعصب والفتنة وهواة الصيد في الماء العكر، أؤكد أنني لم أقصد الإساءة أو إهانة أي فرد أو منظومة، وأكرر احترامي وتقديري لأفراد عائلتي وأصدقائي الأهلاوية .. ولغلق الموضوع نهائيا، دعوني أؤكد أن المداعبات ستكون مع أصدقائي فقط دون غيرهم ومع القريبين مني حتى لا يفهم الأمر بشكل خارج عن إطاره الطبيعي .. لأننا نحن المصريين نحب خفة الدم ونبعد عن اللي “دمه تقيل”.