الأستاذ الدكتور أنور حلمي أحد أبرز المساهمين في المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية و”البروفسير والخبير الطبي الشهير” الرئيس السيسي “عبر” الي الجمهورية الجديدة كما عبرت قواتنا المسلحة الباسلة خط بارليف في حرب أكتوبر

جنود البالطو الأبيض  لبو نداء الوطن في حرب أكتوبر وكان لهم دور وطني عظيم

 

#المستشفي يشهد طفرة تكنولوجية غير مسبوقة .. والروبوت الجراحي تطور طبي علي أعلي مستوي من الكفاءة والسلامة الطبية

#الارتقاء بتوصيل الخدمة الطبية والتمريضية والتجهيزية والحصول علي شهادات الجودة .. أهم طوحاتي للمستشفي

#الجراحات الروبوتية .. أخر صيحة في عالم المسالك البولية والكلي ونحن أول مستستشفي خاص يستخدم الروبوت الجراحي

#نحن مستشفي متكامل يضم احدث الوسائل التكنولوجية بما فيها الروبوت وثقة المرضى أهم عوامل النجاح

#تطوير الكوادر البشرية ورفع مستواها المادي والعلمي وتدريبها وتوفير المناخ المناسب للتدريب .. أهم عوامل الارتقاء بالمنظومة الطبية

 

#الطب بدون تعليم مستمر لا يأتي بثمار جيدة ويكون هش ولا يرتقي ويظل ناقص دائماً

# الدخول المتدنية للأطباء وراء هجرت الكفاءات وهذا يلحق ضرراً كبيراً بالمجال الطبي الحكومي

 

#التأمين الصحي يعد المظلة الأساسية في ظل التكاليف الباهظة .. والوقاية خير من العلاج

#توافر المعلومات فقط لا يصنع طبيباً .. وهناك بعض التخصصات كالجراجة يحتاج الطبيب الشاب الي “ أستاذ أسطي “ لكي يتعلم منه وهذا نفتقده الأن.

ونحن في هذا الشهر نعيش نسمات ونشوة انتصارات أكتوبر العظيم .. ذلك الانتصار التي قشع الظلام وأنار الحياة من جديد وأعاد الأرض لأصحابها وأسقط اسطوة الوهم التي روجت للجيش الذي لا يقهر ..وكلما تحل علينا ذكري هذا النصر المبين نتذكر دائماً شهداء الوطن التي روت دماؤهم رمال سيناء تلك البقعة الغالية من هذا الوطن العظيم التي أعادت لنا العزة والكرامة ورفعت الهامات ورفرف علم مصر عليها من جديد .
ونحن نستعيد عبق التاريخ لا ننسي دور “جنود البالطو الأبيض” في هذه الحرب من خلال حوار مع بروفسير شهير ألا وهو اسم وعلم من علماء الطب في مصر .. انه الأستاذ الدكتور أنور حلمي  أحد أبرز المساهمين في المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية و”البروفسير والخبير الطبي الشهير”
والدكتور انور حلمي ليس مثل باقي أقرانه بل لديه رؤية وفكر ليس في الطب فقط بل في الرياضة والسياسة وفي علم الادارة أيضا حيث ظل لسنوات يدير أكبر منظومة طبية داخل مستشفي مصر للطيران التي مازالت تعمل حاليا وفق استراتيجية طويلة المدي رسمها د. أنور حلمي بعقل وفكر واع جعل هذا الصرح الطبي يتميز ويتقدم .

ولقد استمتعنا في هذا الحوار مع عقلية مختلفة فذلك الرجل عندما يقول كلمة فهي لله والوطن لانه لا يبغي من هذه الدنيا سوى الرسالة الطبية السامية وتخفيف ألام المرضي والمسالة المادية ليست في قاموس هذا الرجل اطلاقا فقلبه ينبض بالرحمة ويعتبر النجاح الذي حققه بدعاء الوالدين والمرضي ثم جهده المتواصل.

أكد الدكتور انور حلمي أن الطبيب المصري وطني حتي النخاع ولا يتواني أبدا عن تلبية نداء الوطن في الحرب قبل السلم قائلا : “جنود البالطو الأبيض” لبوا نداء الوطن في حرب أكتوبر وكان لهم دور وطني عظيم .

وأشار أن المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية يشهد طفرة تكنولوجية غير مسبوقة .. والروبوت الجراحي تطور طبي علي أعلي مستوي من الكفاءة والسلامة الطبية

موضحاً أن الارتقاء بالخدمة الطبية والتمريضية والتجهيزية والحصول علي شهادات الجودة .. أهم طوحاته للمستشفي مؤكداً أن الجراحات الروبوتية .. أخر صيحة في عالم المسالك البولية والكلي ونحن أول مستستشفي خاص يستخدم الروبوت الجراحي .

وقال :- نحن مستشفي متكامل يضم احدث الوسائل التكنولوجية بما فيها الروبوت وثقة المرضى أهم عوامل النجاح مشيراً أن تطوير الكوادر البشرية ورفع مستواها المادي والعلمي وتدريبها وتوفير المناخ المناسب للتدريب .. أهم عوامل الارتقاء بالمنظومة الطبية.

 

وكشف الأستاذ الدكتور أنور حلمي أن الطب بدون تعليم مستمر لا يأتي بثمار جيدة ويكون هش ولا يرتقي ويظل ناقص دائماً موضحاً أن مصر أصبحت طاردة للكفاءات بسبب الدخول المتدنية للأطباء وهذا يلحق ضرراً كبيراً بالمجال الطبي الحكومي مشيراً أن التأمين الصحي يعد المظلة الأساسية في ظل التكاليف الباهظة للعلاج .. والوقاية خير من العلاج

وفسر أن توافر المعلومات فقط لا يصنع طبيباً .. وهناك بعض التخصصات كالجراجة يحتاج الطبيب الشاب الي “ أستاذ أسطي “ لكي يتعلم منه وهذا نفتقده الأن

 

 

أ.د أنور حلمي فتحنا معه كل الملفات عن حرب أكتوبر وانجازات الرئيس السيسي وكذلك كل ما يتعلق بالمجال الطبي من خلال الحوار التالي ..

 

– ونحن في هذا الشهر نعيش نشوة نصر أكتوبر العظيم .. نريد القاء الدور علي الطبيب المصري في هذه الحرب ؟

الطبيب المصري وطني حتي النخاع ولا يتردد أبداً في تلبية نداء الوطن في الحرب قبل السلم ، ولا شك أن جنود البالطو الأبيض لهم دور كبير في الحروب عموماً ، حيث يقع عليهم عبء علاج المصابين في الجبهة وهذا دور قومي ووطني وهم علي استعداد للتضحية بالنفس والروح والمال من أجل هذا الوطن العظيم ، والأطباء لا يقتصر دورهم في الحرب فقط ولكن أيضاً تأهيل المصابين لكي ينخرطوا في الحياة مرة أخري وازالة أثار الحرب.
. ماذا تقول للرئيس السيسي في ذكري نصر أكتوبر المجيد؟
في الحقيقة سوف أوجه رسالتي للمصريين كافة والعالم أجمع .. ان انجارات الرئيس السيسي التي تحققت علي ارض الواقع لا تعد ولا تحصي وتراها كل عين رأت وسمعتها كل أذن سمعت ولا ينكرها الا جاحد وهذه الانجازات أدت الي العبور الي الجمهورية الجديدة بشكل سريع ولا يقل هذا الإنجاز عن عبور قواتنا المسلحة خط باريف في حرب أكتوبر وتحية اعزار وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة الحصن المنيع للشعب المصري والأمة العربية في تلك الذكري التي نعتز بها جميعا.

– وأنا أجلس مع قيمة وقامة كبيرة ..كيف تنظر الي المظومة الطبية وكيف يمكن تطويرها ؟

 

تطوير الكوادر البشرية ورفع مستواها المادي والعلمي وتدريبها وتوفير المناخ المناسب للتدريب يأتي في المقام الأول ثم يأتي بعد ذلك تطوير المنشأت والأجهزة ، ولاشك أن الطب بدون تعليم مستمر لا يأتي بثمار جيدة ويكون هش ولا يرتقي ويظل ناقص دائماً، و لاشك أن الدولة في عهد الرئيس السيسي تولي اهتمام كبير للمجال الطبي ومن أهم الانجازات التي تحققت في المجال الطبي في عهد الرئيس السيسي ، هي المبادرات المختلفة سواء الخاصة بالقضاء علي فيروس سي أو القضاء علي قوائم الانتظار ،وأنا أثمن وأحيي هذا الدور الكبير التي قامت به الدولة من أجل الاهتمام بالرعاية الأساسية و بالطب الوقائي والطب العلاجي علي حد سواء وبشكل متوازي ، وهناك جهود مبزولة من جانب الدولة في المجال الطبي خصوصاً الحملات والمبادرات المستمرة للرئيس السيسي مثل مليون صحة للكشف عن فيرس سي والأمراض غير السارية ، ومبادرة دعم صحة المرأة ، ومبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا ، ومبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع ، ومبادرة صحة الأم والجنين ، ومبادرة علاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي ، ومبادرة نور حياة ، ومبادرة القضاء علي قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية ، ومبادرة الكشف المبكر للأورام وغيرها ، وكلها مبادرات في غاية الأهمية وعملت علي اثراء المجال الطبي في مصر وهذا دور أساسي للدولة خاصة فيما يتعلق بالطب الوقائي وهذا مجال لا يقل أهمية عن مجال الطب العلاجي ، وهذا اتجاه محمود من الدولة و دور أساسي لوزارة الصحة لأن الوقاية خير من العلاج ، وهناك نهضة في المستشفيات ولكننا في حاجة الي الاهتمام أكثر بالكوادر الطبية سواء من أطباء وتمريض وفنيين لأنهم أساس العملية الطبية ، وكذلك الاهتمام بمبادرة السياحة العلاجية وامتداد مظلة التأمين الصحي الشامل ووصولة للمرحة الثانية كل ذلك تطور ملموس بالاضافة الي زيادة الانفاق علي الصحة وان كان لم يصل الي المستهدف الا أن هناك تقدم مع التحسن الحاصل في البنية الأساسية الخاصة بالمستشفيات والمراكز الطبية .

– دائما ما تركز علي قضية التأمين الصحي الشامل .. كيف يستفيد المواطن البسيط منها؟

– مظلة التأمين الصحي تشمل جميع المواطنين وهو في المرحة الثانية منه وتشمل بعض المحافظات مثل المنيا وهي أفضل محافظة في هذه المرحلة ، وهناك زيادة في الأعداد التي يشملها التأمين الصحي الذي يعد المظلة الأساسية في ظل التكاليف الباهظة للعلاج في كافة مراحله ، ولذلك تأتي أهمية هذه المظلة للمواطن البسيط وغيره .

– مانصيحتك للمواطن في قضية العلاج ؟.

الوقاية خير من العلاج هي مقولة سليمة ومعروفة دائماً ، لكن لابد من الابتعاد عن الاستخدام المفرط في الأدوية وان كان المرضي معزورين لأن الحالة الاقتصادية تجعلهم يستخدمون الأدوية بدون العرض علي الأطباء في محاولة لتوفير النفقات لكن ذلك له عواقب وخيمة لأنه بدون تشخيص سليم للمرض ، وهذا الأمر يجعلنا نتعاطي أدوية بدون داع وهذا يتطلب وجود دور للدولة للحد من الصرف العشوائي للأدوية .

دائما ما يكون لحضرتك رؤية كبيرة في المجال الطبي خاصة في قضية السياحة العلاجية ..نريد القاء الضوء علي ذلك ؟

السياحة العلاجية هامة جداً خاصة أنها تعتبر المحرك الأساسي للعديد من الأنشطة وليست المجال الطبي فقط لأنها تتطلب الاقامة في فنادق أو شقق ووسائل مواصلات ومأكل ومشرب ، وهذا يتطلب متابعة واهتمام من الدولة بحيث أن المريض قبل أن يأتي لمصر للسياحة العلاجية تكون لدية كل معطيات المرحلة العلاجية بحيث لا يتم استغلاله من بعض الأشخاص أو المستشفيات ، كل هذا لابد أن تحكمه هيئة عليا تجمع كل المسؤلين لوضع اللوائح المنظمة والحاكمة بحيث يخرج المريض من بلده ولديه رؤية محددة عن التكاليف وهذه النظم متبعة في دولة مثل الأردن وان كانت نفقات السياحة العلاجية فيها أكثر الا أن كل شيء هناك محدد حيث يكون لدي المريض كافة أبعاد المرحلة العلاجية ، كل هذا يتطلب تنظيم وتعاون من جهات كثيرة من بينها مكاتب تنشيط السياحة خاصة أننا نمتلك مقومات نجاح منظومة السياحة العلاجية مثل وجود الكوادر والكفاءات الطبية الجيدة من أطباء وتمريض ومستشفيات مجهزة ، لكن لابد من رابط يربط بين كافة أطراف المنظومة ، وهذا يتطلب وجود جهه تختص بهذا الأمر بشكل منظم وجيد .

 

– المريض المصري لاتزال لدية ثقة كبيرة في المسشفيات الاستثمارية عن الحكومية .. لماذا ؟

هذا الأمر يرجع الي نقص الكفاءات في المستشفيات الحكومية نتيجة لهجرتها للخارج ، وللأسف مصر أصبحت طاردة للكفاءات بسبب الدخول المتدنية للأطباء ولذلك أي كفاءة ليس لديها سوي السفر للخارج وهذا يلحق ضرراً كبيراً بالمجال الطبي الحكومي ، خاصة أن الطبيب يبحث عن دخل ويذهب الي الاستثماري أفضل ، والنهوض بالمنظومة الطبية الحكومية يتطلب تعليم جيد للأطباء بكليات الطب ، بالاضافة الي الاهتمام بالناحية المادية للأطباء بحيث لا يضطر الطبيب للعمل في أكثر من مكان لكي يبحث عن دخل يجعله يعيش حياة كريمة ، وانتقال الطبيب من مكان لأخر

يمنعه من متابعة الحالات المرضية وتطوراتها حيث أن الطبيب يثقل مهاراته من قربه من مرضاه والتصاقه بهم منذ دخولهم المستشفي وحتي التعافي ، لكن عدم متابعة الطبيب للحالات نتيجة الانشغال بأكثر من مكان يجعله لا يؤدي الخدمة الكاملة للمريض ولا يتعلم من التغيرات التي تحدث للمريض وتطورات المرض ولا يتفاعل مع التغيرات المختلفة في الحالات المرضية .

– – ما دور الانخراط مع الجانب الأجنبي في تطوير المنظومة الطبية ؟

– مما لا شك فيه أن الكوادر الطبية الكبير التي لديها فرص للسفر لحضور مؤتملرات يكون لديها فرصة اكتساب المهارات والتقنيات العلمية الحديثة في مجال الطب بشكل عام وفي كثير من التخصصات بشكل خاص ، وهنا يجب أن يكون لهم دور في نقل هذه الخبرات للكوادر الشابة من الأطباء الغير قادرين علي السفر للخارج ، ولا شك أن العالم أصبح قرية صغيرة في ظل وجود الانترنت وأصبح هناك سهولة في وصول للمعلومات بضغطة زر واحد و كنا لكي نقوم نعمل بحث كنا نلف كعب داير علي مراكز الأبحاث ، لكن شباب الأطباء محظوظون مع توافر المعلومات بهذا الشكل ، ولكن توافر المعلومات فقط لا يصنع طبيباً ولكن هناك بعض التخصصات في مجال الطب كالجراجة يحتاج الطبيب الشاب الي “ أسطي “ لكي يتعلم منه وهذا نفتقده الأن ، حيث أن ارتباط الكوادر الشابة بالأساتذة المتفرغين لم يعد كما كان سابقا ، وهذا يرجع الي انشغال الأساتذه وعدم تفرغهم لتعليم الشباب وزيادة أعداد الملتحقين بكليات الطب تجعل الأستاذ غير قادر علي الاشراف علي الاعداد الكثيرة .

– – اذا تحدثنا عن المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية وأحدث الوسائل التكنولوجية في التشخيص والعلاج وكيف كانت المستشفي من أوائل المؤسسات الطبية التي استخدمت الروبوت في العمليات الجراحات الدقيقة ؟

– المستشفي يسير في الطريق السليم بخطي ثابتة بفرعيه المهندسين والسادس من أكتوبر ، والحمد لله وهذا من فضل الله وكتيبة النجاح في المستشفي، فنحن لا نتواني في المستشفي عن مواكبة التطور التكنولوجي والمناظير والاطلاع علي الأبحاث العالمية في المجالات الصحية وخاصة الكلي والمسالك البولية ، وتشمل أجهزة الليزر المختلفة والروبوت الجراحي واستخداماته الكثيرة في مجال الجراحة العامة والمسالك البولية بالنسبة للأطفال الكبار، وبالفعل نحن أول مستشفي خاص يستخدم الروبوت في العمليات الجراحية ، وقد أخذنا علي عاتقنا ذلك لأننا تأخرنا كثيراً في هذه الخطوة وكان لابد من اتخاذها ولم ننظر الي التكلفة بقدر ما كان يهمنا مواكبة التطور التكنولوجي الحادث في العالم ، وهذا النوع من العمليات باستخدام الروبوت يحتاج الي استثمارات ضخمة لأن تكاليفه باهظة ، والحمد لله كان لنا السبق في ذلك الأمر، ولا شك أن الروبوت الجراحي هو من أحدث الوسائل التكنولوجية في العمليات الجراحية الخاصة بالمسالك البولية ، ونحن أول مستشفي خاص يدخل هذا التطور التكنولوجي ، وهذا دور هام جداً باعتبار أن المستشفي الدولي للكلي رائدة في هذا المجال ، وبالفعل قد أجرينا أكثر من 350 جراحة بالربوت الجراحي ، وأهم عملية بالنسبة للمسالك البولية هي جراحة الاستئصال الجزري للبروستاتا وهي أكثر عملية تتم بالروبوت الجراحي ، علاوة علي أورام الروستاتا الخبيثة وأورام الجهاز البولي بصفة عامة مثل الكلي والحالب والمثانة وهذه الجراحات أصبحت أمنة بالروبت بنسبة تتخطي 98% وبدون أي مضاعفات علاوة علي سرعة النقاهة

.

اذا أردنا القاء الضوء علي فرع المستشفي بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر ماذا نقول ؟

– نستطيع القول أن المستشفي المتميز في الحي المتميز ، حيث أن مقر الروبوت في الفرع الجديد للمستشفي بأكتوبر وقد تم انشاء هذا الفرع في عام 2018 ليكون امتداد للمستشفي الأم بالمهندسين ، وهذا الفرع يتميز بالامكانيات الفندقية المتميزة وهو مستشفي متكامل يضم احدث الوسائل التكنولوجية بما فيها الروبوت

 

هل نقول وداعا للقلق في الجراحات ؟

– بالفعل مع وجود الروبوت نستطيع القول أنه وداعاً للقلق بشكل نهائي في ظل استخدام المستشفي للروبوت الجراحي لأنه يعطي صورة دقيقة ثلاثية الأبعاد للطبيب فهو يمكنه من تحديد أنسجة الورم بدقة عالية وازالتها بدون أي مضاعفات ولذلك فان الروبوت الجراحي يمكن الطبيب من ازالة الورم مع الحفاظ علي الكلي ، ولذلك فان الجراحات الروبوتية تعتبر هي أخر صيحة في عالم المسالك البولية والكلي

.

ما تفسيركم لزيادة أورام البروستاتا ؟

-عندما نتحدث عن زيادة الأورام وانتشارها لابد أن يكون للتدخين دور كبير في بعض أورام المسالك البولية مثل أورام المثانة مثلاً أما بالنسبة لأورام البروستاتا فقد ازدادت أعداد المصابين بها نظراً للتكنولوجيا والتطور ، وبالتالي عملية التشخيص أصبحت بسيطة ، ولكن عملية التشخيص زمان لم تكن سهلة وبالتالي كانت تأتي في وقت متأخر من المرض ، علاوة علي انتشار الوعي الصحي لدي المواطنين أصبح أكثر نتيجة انتشار الثقافة الصحية وكل ذلك أدي الي اكتشاف المرض مبكراّ وبالتالي أصبحنا علي دراية بالأعداد المصابة ، بالاضافة أن المنظومة الرقمية والربط التكنولوجي بين كافة المراكز الصحية ساعد في عمل احصائيات رقمية لم تكن موجودة من قبل كل هذه الوسائل التكنولوجية عملت علي حصر الأعداد في الأورام ، ناهيك علي أن كثير من المواطنين أصبحوا يقومون بالفحص الدوري الشامل نتيجة زيادة الوعي والثقافة الصحية وبالتالي كثير من الأمراض أصبحت تكتشف مبكراً ، ولابد من الوعي الصحي لدي الطبيب والمريض .

ما طموحات حضرتك للمستفي ؟

أطمح وأتمني في المحافظة علي التقدم الذي حققناه بالمستشفي و الارتقاء بتوصيل الخدمة الطبية والتمريضية والتجهيزية والحصول علي شهادات الجودة، وزيادة امكانيات المستشفي والوصول الي أفضل مكانة طبية متميزة ، والحصول علي شهادة الجهار وهي أعلي شهادة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.