آخر الأخبار
الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ إغلاق الطريق الدائري الإقليم... المهندس ممدوح عيد يسطر تاريخ بيراميدز بالعرق والإصرار شريف خليل: الأندية الرياضية منصات لترسيخ الوعي والانتماء.. و30 يونيو أعادت رسم خريطة الوطن نادي سموحة يستضيف معسكرًا تدريبيًا لرمي الرمح بمشاركة المنتخب وإشراف خبير عالمي المهندس ممدوح عيد رئيس بيراميدز في الإمارات لوضع خارطة طريق الموسم الجديد وحفل التكريم بنك مصر "أفضل بنك في مجال ائتمان الشركات" و"أفضل بنك في مجال التجزئة المصرفية" و"أفضل بنك رقمي" في م... تحت شعار "مبادرة العطاء.. تبرعك بالدم حياة" بنك مصر يطلق من جديد حملة للعاملين به للتبرع بالدم بنك مصر يساهم بنحو 50 مليون جنيه في مبادرة "كرتونة الخير" بمناسبة عيد الأضحي المبارك بالتعاون مع مؤس... للمرة الأولى في تاريخه بيراميدز يحتل صدارة تصنيف الأندية العربية والإفريقية  Un Global Compact وسيمنس للطاقة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز النزاهة في بيئة الأعمال

رئيس الوزراء يستقبل رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا

 

 

مدبولى: مصر تعتبر تنزانيا أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين في قارتنا الأفريقية

 

“أكسون” تصف العاصمة الإدارية بأنها مشروع للمستقبل يعكس قدرة الدول الأفريقية على إنجاز مشروعات عظيمة

 

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيدة/ توليا أكسون، رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، والوفد المرافق لها.

 

وفي بداية اللقاء، أكد رئيس الوزراء عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر تنزانيا أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين في قارتنا الأفريقية، فضلاً عن العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين في ظل عضويتهما في حوض نهر النيل.

 

ودلّل الدكتور مصطفى مدبولي على العلاقات القوية التي تربط البلدين بالزيارات المتبادلة بين القيادة السياسية في الدولتين خلال الأعوام القليلة الماضية.

 

وأشاد رئيس الوزراء بحجم الاستثمارات المصرية في تنزانيا في المجالات المختلفة، حيث تأتي مصر ضمن أوائل الدول المستثمرة في الدولة الأفريقية، لكن في المقابل لابد من بذل المزيد من الجهود من أجل رفع معدلات التجارة البينية بين البلدين، التي لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.

 

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الحديث عن سد يوليوس نيريري التنزاني الذي يعد أكبر مشروع لتوليد الكهرباء في تنزانيا، وينفذه التحالف المصري المُكون من شركتي المقاولون العرب-السويدي إليكتريك.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا المشروع عظيم بمعنى الكلمة، ويبذل فيه التحالف المصري جهودا جبارة من أجل سرعة الإنتهاء من الأعمال الإنشائية به، موضحًا أنه يحرص على متابعة مدى تقدم الأعمال بالمشروع بصورة دورية.

 

بدورها، أشادت السيدة/ توليا أكسون رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا، بالإنجاز الرائع الجريء الذي حققته الدولة المصري بإقامة العاصمة الإدارية الجديدة في وقت قياسي، ووصفت المشروع بأنه مشروع للمستقبل في وقت باتت العواصم القديمة مزدحمة بالسكان.

 

وقالت أكسون: “هذا المشروع يعكس قدرة الدول الأفريقية على إنجاز مشروعات عظيمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة”.

 

وأوضحت أنها سعدت للغاية بزيارة مبنى البرلمان في العاصمة الإدارية، ووصفته بأنه تحفة معمارية، وأنها خرجت بانطباع رائع خلال الزيارة بما أنجزه المصريون هنا في عاصمتهم الجديدة.

 

وتحدثت “أكسون” عن مشروع سد يوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية الذي تنفذ أياد مصرية وتنزانية، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيسهم في زيادة معدلات التنمية ليس فقط في تنزانيا ولكن في الدول المجاورة أيضًا، عبر إمداد هذه البلدان بالكهرباء التي ستُولّد من السد الأول من نوعه في المنطقة.

 

وأكدت ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول حوض النيل بما يساعد فى تحقيق التنمية المستدامة ويرقى لتطلعات شعوبها.

 

وأشارت “أكسون” إلى إمكان توسيع نطاق التعاون بين مصر وتنزانيا في عدد من المجالات المهمة مثل الزراعة والرعاية الصحية، لاسيما أن هذه قطاعات واعدة في السوق التنزانية، مضيفة أن بلادها تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات والتقنيات المصرية المتقدمة في هذه المجالات.

 

وخلال الاجتماع، أكدت رئيسة برلمان جمهورية تنزانيا الدور المحوري الذي تلعبه مصر في محيطها الأفريقي والعربي، مشيدة في هذا الإطار بجهود الوساطة التي تبذلها مصر من أجل التهدئة في العديد من القضايا الإقليمية بالدول المجاورة، وهو ما يؤكد حرص القاهرة على استقرار الأوضاع السياسية في هذه البلدان، فضلًا عن حرصها على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية في هذه المناطق.

 

وتعقيبًا على هذه النقطة، أكد رئيس الوزراء أن مصر تبذل قصارى جهدها لدعم البلدان المجاورة سواء في منطقتنا العربية أو أشقائنا في الدول الأفريقية؛ لأن تحقيق الاستقرار في هذه الدول وزيادة معدلات التنمية بها، وزيادة الاستثمارات وفرص العمل بالتبعية، يعني استقرارًا لمصر في المقابل.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.