علي تركي
دائما وأبدا يظل علاء فاروق وزير الزراعة الجديد “قلب ينبض بالرحمة ” فمنذ أن جلس علي قمة البنك الزراعي المصري وهو يضع “الناس البسطاء” نصب عينيه وجال مصر المحروسة من شرقها لغربها ومن جنوبها لشمالها “كعب داير” لم يكتفي بالجلوس في مكتبه الذي يطل علي نادي الصيد الذي يضم “الناس السوبر” بل راح يبحث عن آلام وأوجاع الناس في ربوع مصر .
علاء فاروق فضل الشمس الحارقة علي نسمات التكيف المنعشة .. تجول وسط زراعات القمح والتحم بالكادحين الذين يسكنون النجوع والكفور .. هؤلاء البسطاء هم أعز الناس الي قلب وعقل هذا الرجل الذي يحمل علي عاتقه الآن أمن مصر القومي من المحاصيل والزراعات الاستراتيجية والثروة الحيوانية والداجنة .
علاء فاروق وزير بدرجة انسان يشعر بما يشعر به بسطاء أهل مصر من الفلاحين الكادحين الذين يمثلون عصب الاقتصاد القومي.. فهذا الرجل ليس بجديد علي هؤلاء بل يشعر بهم ويعلم جيدا ما يحملونه من ألام وأوجاع وما يحلمون به من طموحات و آمال.
أراهن دائما وأبدا أن علاء فاروق سوف يحنو علي المزارعين والفلاحين ويأخذ بأيديهم وينتشلهم من “الوحل” بسبب دودة الذرة التي حنت ظهورهم ليل نهار نتيجة حملهم مواتير الرش بشكل يومي.. أعتقد أنه آن الآوان لكي يجد الفلاحين من يسمعهم ويرحمهم من آباطرة المبيدات المضروبة وتجار الأسمدة .
أخيرا .. سوف يجد الفلاحون من يحنو عليهم