وفقاً لموقع بلومبرج الشرق، فإن بيانات لجنة تداول السلع الآجلة التي جمعتها بلومبرغ، أظهرت تراجع مؤشر يقيس مراكز الشراء للدولار مقابل (بيع) ثماني عملات أخرى مفتوحة لدى الصناديق الممولة بالديون بأكثر من 80% بدءاً من 27 يونيو مقارنة بالأسبوع السابق. وانخفض إلى 5196 عقداً، وهو المستوى الأدنى للمؤشر منذ السابع من مارس الماضي.
دخلت العملة الاحتياطية العالمية في دوامة هبوطية بعدما بلغت ذروتها في سبتمبر الماضي، وانخفض مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار في 4 من 6 أشهر منذ بداية العام الجاري.
في 22 يونيو الماضي، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أو مرتين إضافيتين هذا العام. لكن تراجع الرهانات الصعودية على العملة الأميركية يشير إلى أن صناديق التحوط وضعت في اعتبارها التأثير المحتمل لهاتين الزيادتين بالفعل، وتنظر إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر التركيز على موعد بدء خفض أسعار الفائدة المرتقب، الذي قد يبدأ بحلول الربع الأول من العام المقبل، وفقاً لمؤشر عقود المقايضة لليلة واحدة.
بجانب ذلك، قد يلجأ نظراء “الفيدرالي” مثل البنك المركزي الأوروبي إلى زيادة أسعار الفائدة لاحتواء التضخم المستمر، ما قد يقلل جاذبية الدولار نسبياً.
فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاديات والاستراتيجية في بنك “ميزوهو” في سنغافورة قال: “رغم اعتراف الأسواق بأن الفيدرالي ربما يرفع أسعار الفائدة أكثر قليلاً، إلا أن الاعتقاد بأن الدولار وصل لذروته منتشراً بشكل كبير، وصناديق التحوط تراهن على مزيد من تراجع الدولار الأميركي من الآن وصاعداً. هناك فكرة سائدة بأن الفيدرالي لا يمكنه رفع أسعار الفائدة بعد هاتين الزيادتين، خاصة عند مقارنته بالمركزي الأوروبي، وينعكس ذلك في الخفض التدريجي لمراكز شراء الدولار”.
وفقاً لموقع بلومبرج الشرق، فإن بيانات لجنة تداول السلع الآجلة التي جمعتها بلومبرغ، أظهرت تراجع مؤشر يقيس مراكز الشراء للدولار مقابل (بيع) ثماني عملات أخرى مفتوحة لدى الصناديق الممولة بالديون بأكثر من 80% بدءاً من 27 يونيو مقارنة بالأسبوع السابق. وانخفض إلى 5196 عقداً، وهو المستوى الأدنى للمؤشر منذ السابع من مارس الماضي.
دخلت العملة الاحتياطية العالمية في دوامة هبوطية بعدما بلغت ذروتها في سبتمبر الماضي، وانخفض مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار في 4 من 6 أشهر منذ بداية العام الجاري.
في 22 يونيو الماضي، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أو مرتين إضافيتين هذا العام. لكن تراجع الرهانات الصعودية على العملة الأميركية يشير إلى أن صناديق التحوط وضعت في اعتبارها التأثير المحتمل لهاتين الزيادتين بالفعل، وتنظر إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر التركيز على موعد بدء خفض أسعار الفائدة المرتقب، الذي قد يبدأ بحلول الربع الأول من العام المقبل، وفقاً لمؤشر عقود المقايضة لليلة واحدة.
بجانب ذلك، قد يلجأ نظراء “الفيدرالي” مثل البنك المركزي الأوروبي إلى زيادة أسعار الفائدة لاحتواء التضخم المستمر، ما قد يقلل جاذبية الدولار نسبياً.
فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاديات والاستراتيجية في بنك “ميزوهو” في سنغافورة قال: “رغم اعتراف الأسواق بأن الفيدرالي ربما يرفع أسعار الفائدة أكثر قليلاً، إلا أن الاعتقاد بأن الدولار وصل لذروته منتشراً بشكل كبير، وصناديق التحوط تراهن على مزيد من تراجع الدولار الأميركي من الآن وصاعداً. هناك فكرة سائدة بأن الفيدرالي لا يمكنه رفع أسعار الفائدة بعد هاتين الزيادتين، خاصة عند مقارنته بالمركزي الأوروبي، وينعكس ذلك في الخفض التدريجي لمراكز شراء الدولار”.