أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء باتحاد مقاولي التشييد والبناء، أن هناك مشكلة كبيرة تؤثر بالسلب على شركات المقاولات نتيجة لوقوع حالة تعثر في بعض مشروعات شركات المقاولات المسندة إليها، وتقوم جهة الإسناد بتعميم الآثار السلبية للتعثر على أحد مشروعات شركات المقاولات على باقي مشروعاتها.
وأوضح المهندس داكر عبد اللاه أن هناك العديد من شركات المقاولات تتعاقد مع العديد من جهات الإسناد، مثل وزارات النقل والإسكان وغيرها، وفي حالة تعثر مشروع من مشروعات مسندة للشركة رغم أن له وحدة محاسبية مستقلة وبرنامجا زمنيا منفصلا، وقد يكون لجهة إسناد مختلفة عن باقي المشروعات المسندة إليها، إلا أنه في حالة تعثر هذا المشروع يتم تعميم الآثار السلبية للتعثر على باقي المشروعات، ما يكون له دور على باقي مشروعات الشركة تؤدي إلى عرقلتها وتوقفها.
وقال المهندس داكر عبد اللاه إنه للأسف في مثل هذه المواقف تتحول جهات الإسناد إلى الخصم والحكم، وتعمم كل مستحقاتها لدى شركة المقاولات على باقي المشروعات الأخرى المسندة إليها، وبالتالي تتوقف المشاريع الأخرى رغم أن لديها برنامجا زمنيا جيدا وتنفيذا للمشروع في مواعيده المحددة.